Featured Video

vendredi 30 mars 2012

التدخين

التدخين هو عملية يتم فيها حرق مادة، غالبًا ما تكون هذه المادة هي التبغ، حيث يتم تذوق الدخان أو استنشاقه. وتتم هذه العملية في المقام الأول باعتبارها ممارسة لتروح النفس عن طريق استخدام المخدر، حيث يَصدر عن احتراق المادة الفعالة في المخدر، مثل النيكوتين مما يجعلها متاحة للامتصاص من خلال الرئة وأحيانا تتم هذه الممارسة كجزء من الطقوس الدينية لكي تحدث حالة من الغفوة والتنوير الروحي. وتعد السجائر هي أكثر الوسائل شيوعًا للتدخين في الوقت الراهن، سواء كانت السيجارة منتجة صناعيا أو ملفوفة يدويًا من التبغ السائب وورق لف السجائر. وهناك وسائل أخرى للتدخين تتمثل في الغليون، السيجار، الشيشة، والبونج "غليون مائي". يعد التدخين من أكثر المظاهر شيوعا لاستخدام المخدرات الترويحي. وفي الوقت الحاضر، يعد تدخين التبغ من أكثر أشكال التدخين شيوعًا حيث يمارسه أكثر من مليار شخص في معظم المجتمعات البشرية.وهناك أشكال أقل شيوعا للتدخين مثل تدخين الحشيش والأفيون. وتعتبر معظم المخدرات التي تُدخن إدمانية. وتصنف بعض المواد على أنها مخدرات صلبة مثل الهيروين والكوكايين الصلب. وهي مواد ذات نسبة استخدام محدودة حيث أنها غير متوفرة تجاريًا.

يرجع تاريخ التدخين إلى عام 5000 قبل الميلاد، حيث وُجد في العديد من الثقافات المختلفة حول العالم. وقد لازم التدخين قديما الاحتفالات الدينية; مثل تقديم القرابين للآلهة، طقوس التطهير، أو لتمكين الشامان والكهنة من تغيير عقولهم لأغراض التكهن والتنوير الروحي. جاء الاستكشاف والغزو الأوروبي للأمريكتين، لينتشر تدخين التبغ في كل أنحاء العالم انتشارًا سريعًا. وفي مناطق مثل الهند وجنوب الصحراء الكبرى بأفريقيا، اندمج تدخين التبغ مع عمليات التدخين الشائعة في هذه الدول والتي يعد الحشيش أكثرها شيوعًا. أما في أوروبا فقد قدم التدخين نشاطًا اجتماعيًا جديدًا وشكلاً من أشكال تعاطي المخدرات لم يكن معروفًا من قبل. اختلف طرق فهم التدخين عبر الزمن وتباينت من مكان إلى أخر، من حيث كونه مقدس أم فاحش، راقي أم مبتذل، دواء عام -ترياق- أم خطر على الصحة. ففي الآونة الأخيرة وبشكل أساسي في دول الغرب الصناعية، برز التدخين باعتباره ممارسة سلبية بشكل حاسم. في الوقت الحاضر، أثبتت الدراسات الطبية أن التدخين يعد من العوامل الرئيسية المسببة للعديد من الأمراض مثل: سرطان الرئة، النوبات القلبية، ومن الممكن أن يتسبب أيضًا في حدوث عيوب خلقية. وقد أدت المخاطر الصحية المثبتة عن التدخين، إلى قيام الكثير من الدول بفرض ضرائب عالية على منتجات التبغ، بالإضافة إلى القيام بحملات سنوية ضد التدخين في محاولة للحد من تدخين التبغ. ========================================================================================================================================================================== من الحقائق التي تؤكد أن أضرار التدخين أمر ثابت لا يحتمل الشك أن هناك ما يزيد على 50000 بحث عن أضرار التدخين منشورة في المجلات العلمية، بينما لا يوجد بحث واحد يشير إلى أي فوائد للتدخين ، من ناحية أخرى أظهرت البحوث في السنوات الأخيرة بشكل قاطع الآثار المباشرة للتدخين على صحة الإنسان والأضرار المختلفة التي يسببها التدخين في أجهزة ووظائف الجسم المختلفة. وقد انتشرت مؤخرا ظاهرة التدخين في البلدان النامية بصورة وبائية، وقد أثبتت البحوث بصورة مؤكدة العلاقة الإيجابية بين التدخين والإصابة بالأمراض الجسدية والنفسية ، فمن بين المدخنين وجد أن 20 في المائة يعانون من نزلات شعبية ، ويعاني 19 في المائة من آلام في الصدر،ويعاني 17 في المائة من ضغط الدم المرتفع، ويعاني 24 في المائة من ارتفاع نسبة الدهون لديهم. ويتكون دخان السجائر من المكونات الآتي ذكرها : 1ـ القطران : وتختلف كميته من 3 : 40 مجم في كل سيجارة تبعا لطولها ودرجة حرارة الاحتراق في طرفها ونوع الفلتر المستخدم. 2ـ النيكوتين: وتتراوح كميته من 1, : 2 مجم في السيجارة الواحدة تبعا لنوع السجائر وطولها، وهو المسبب الرئيسي للأضرار التي تصيب الشرايين وخاصة شرايين القلب التاجية . 3ـ أول أكسيد الكربون : وتتراوح كميته بين 20:2 مجم في السيجارة الواحدة تبعا لنوع السجائر ن ونوع الفلتر وكمية الهواء التي يتم استنشاقها مع الدخا

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More