Featured Video

dimanche 5 janvier 2014

* صراع التعايش *

* صراع التعايش *
إختلفت الأخلاق و إختلفت القيم والثقافات ، بل و حتى مدلول العيش ... فأصبح لكل نمطه ، لغته ، أهدافه ...
فصار النفور شعار لامع يحتل الحظ الأوفر من الوجود ، حيث أصبحت أرى الكذبة يصدقها الكاذب __ و أصبحت الحقيقة عبارة عن كلام تافه يستعمل للبرهنة على حسن أخلاق الغير _ فأنا لما أقول النفور فأقصد به النفور الفكري حيث تكمن الحيل ، و النفور الإجتماعي حيث تنعدم القيم الإنسانية _
لكن و بكون الإنسان له نزعة إجتماعية فإنه لا يستطيع أن يعيش في معزل عن الغير فهو دائما يحتاج إليه _ ولهذا ظهر صراع أسميه بصراع التعايش ، بغية تحقيق الوجود و معرفة الذات _ فإنكب المتصارع على وجهه ، و أخذ يرضي غيره : من لباس و حلاقة و ألفاظ و تفكير و أسلوب ، بل وحتى المأكل و المشرب ... إذن فإذا حصلت هنا معرفة الذات فالأكيد أنها معرفة خاطئة .. و ما هي إلا صورة لإرادة الآخرين ___ وهذا ما يفسر إندلاع عدة أمور نجهل حقيقتها ، و هذا ما أدى إلى إنحراف عدة ثقافات و أصول لتصير مضرة بدل إستحقاقيتها أن نفتخر بها .
¤ محمد عابيدي



** الإبتسامة **



** الإبتسامة **
صعب أن ترسم الإبتسامة على وجوه الآخرين , و أحيانا على وجهك أيضا ... فالإبتسامة ليس هي تحريك الشفتين , بل الإبتسامة الحقا تكمن في إستجابة الشفتان لقلب مبتسم و هنا نجد تفسيرا لتآخي و محبة المبتسميين فيما بينهم , فالإبتسامة صدقة كما أبرزها الإسلام , و هناك عدة منها ظهرت في العصر الحالي حيث نجد :
- الإبتسامة الغادرة : وهي ما يعرفها أناس بأنها غير دائمة وتستعمل لقضاء المصلحة . إذن فهي غير نابعة من القلب .
( و لها أسماء أخر كل حسب مفهومه و ثقافته )
- 2 الإبتسامة البريئة
و هي إبتسامة الأطفال , الخالية من كل تصنع و كذب ... و هي السبب الأول في محبتنا لهذه الفئة العمرية الملائكية ,
و هي نابعة من جوهر القلب و تستقبلها قلوب بدون أن تشعر .
> فكن دائم الإبتسام الطفولي , تكن محبوبا و تكسب أناسا ما كنت لتكسبهم بالتصنع و الكذب و كسر خواطر أناس لأجر أناس أخر .
¤ محمد عابيدي ¤
Ajouter une légende

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More